هل أشتري Airpods 3 أو Airpods Pro؟
 |
| Airpods 3 vs Airpods pro |
عندا اليوم مراجعة لأحدث سماعة لاسلكية من أبل وهي Airpods 3، الجيل الثالث من الإير بودس، السماعة اللاسلكية الأكثر شهرة ومبيعا في العالم.
الكل يعرف تلك السماعة البيضاء المتميزة التي لا تتوفر بألوان أخرى، التي يرتديها الناس ويلتقطون بها صور بحيث أصبحت السماعة المتميزة حتى في مجال الموضة.
كما تتميز سماعات Airpods أنها من السماعات التي تقدم أفضل أداء مع أجهزة أبل سواء الأيفون أو الأيباد أو الماك…
وقد أطلقت أبل الجيل الثالث من الإيربودز في نفس المؤتمر الذي أطلقت فيه M1 PRO و M1 MAX في النصف الأخير من سنة 2021.
ويمكن اعتبار Airpods 3 مزيج ما بين Airpods Pro و Airpods العادية، أي هي في الوسط، تحسن فيها الأداء مقارنة الجيل الأقدم، وأخذت عدة مميزات من Airpods Pro الأغلى منها.
وحتى من ناحية الثمن تأتي في الوسط، ف Airpods 2 تأتي بسعر 130 دولار والنسخة Pro تأتي بسعر 250 دولار، أما Airpods 3 فسعرها في الوسط 180 دولار.
وإذا كنت محتار في اختيار السماعة المناسبة لك، فإنني سأعطيك بعض النقاط تساعدك في معرفة السماعة الأنسب لك قبل الشراء، وكل ذلك مع التركيز على الإيربودز 3.
الإيربودز 3 تأتي بتصميم قريب من تصميم الإيربودز برو بحيث تفتح بالعرض، ومازال الهيكل الأبيض لامع يخدش بسهولة.
وعندما تنظر لسماعات Airpods 3 للوهلة الأولى تظن أنها سماعات البرو لأن شكلها يتشابه، لكن عندما نضعهما جنب بعض، نلاحظ أن النسخة البرو تأتي بتلك القطعة المطاطية التي تدخل داخل الأذن، ويكون دور هذه القطعة في سد الأذن وتفعيل ميزة عزل الضوضاء.
أما رأس Airpods 3 فهو رأس بلاستيكي مريح على عكس الرأس المطاطي في سماعات البرو الذي يدخل داخل الأذن ويضغط عليها وقد يسبب في بعض الالتهابات ولا يناسب كل المستخدمين رغم أن هناك ثلاث مقاسات لتلك القطعة.
لكن هناك بعض المستخدمين تكون لهم أذن كبيرة الأمر الذي يجعل سماعات Airpods 3 لا تثبت بشكل جيد، فهؤلاء يمكنهم تجريب سماعات البرو ذات الرأس المطاطي ووضع أكبر رأس ممكن.
وقد حاولت أبل حل هذه المشكلة مع Airpods 3 بحيث جعلت رأسها لا يدخل داخل الأذن بل يستقر في مدخلها، وهذا ما يجعل هذه السماعات مناسبة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين.
أما التحكم في السماعات يكون بالضغط أسفل ذيل السماعة القصير، وهذه الطريقة متبنية من النسخة البرو وتعتبر جد سهلة ومناسبة، على عكس السماعات القديمة التي كان التحكم فيها يكون من خلال الضغط أعلاها، وهذا المكان جد سيء للتحكم لأنه يجعل نسبة الخطأ في الضغط جد مرتفعة.
لكن سماعة Airpods3 تفتقد لميزة مهمة التي تفرق بينها وبين نسخة البرو وهي عزل الضوضاء، فعند استخدامها تبقى سامع لكل الأصوات المحيطة بك، لكن مع ذلك يبقى صوت السماعة واضح وجيد.
وهذا أمر جيد لأغلب المستخدمين بحيث يمكنك لبس السماعة والذهاب لأي مكان وسماع كل ما يدور حولك بكل وضوح، على عكس سماعات البرو التي تعزل الضوضاء لا تكون عملية للمشي في الشارع مثلا بحيث يكون من الخطر تشغيل ميزة عزل الضوضاء في بعض الأماكن مثل الطرقات.
ورغم أنها تتوفر على ميزة Transparency mode إلا أن تلك الأصوات التي تدخلها السماعات من المايكروفونات ثم تسمعها تكون غير طبيعية.
طبعا مع الأيربودز 3 تحافظ على كل المزايا الأخرى الموجودة في باقي سماعات أبل مثل مقاومة العرق والصوت المحيطي… إضافةً إلى تحسن ملحوظ في الصوت مقارنة مع النسخة الأقدم منها.
لكنها ليست مثالية لعشاق الموسيقى، فهؤلاء نقترح عليهم نسخة البرو تكون أفضل لهم بفضل عزل الضوضاء.
أما بالنسبة للبطارية، تتفوق Airpods 3 على Airpods Pro وعلى باقي النسخ العادية، بحيث يمكنك استخدام السماعات لمدة 6 ساعات دون شحن، وتعطيك العلبة مدة استخدام 30 ساعة.
كما أن العلبة تتوفر على مغناطيس لكي لا تتزحلق إذا أردت شحنها ب Magsafe لكنها مع الأسف تأتي ب lightning port وليس Type-C، وهذا الأمر يعد من الأمور المزعجة في منتجات أبل.
أما الآن وصلنا للسؤال الأهم: هل أشتري Airpods 3 أو Airpods Pro؟
إذا كان هدفك من استخدام السماعة هو استهلاك أي محتوى ولا تحتاج إلى عزل الضوضاء فإن Airpods 3 هي أحسن خيار نظرا لمميزاتها الكثيرة وثمنها المنطقي، أما إذا كان الهدف هو الحصول على جودة صوت أفضل في الأماكن التي يكثر فيها الضجيج أو سماع الموسيقى ولا تريد رفع الصوت فحينئذ اشتر النسخة Pro.
أما السماعات Airpods العادية أو 2 لا داعي لشرائها لأن ثمنها غالي على الأشياء التي تقدمها، كما أنه يمكنك شراء بثمنها سماعات أفضل منها بمراحل.
وأخيرا، لا ننصح بشراء هذه السماعات إذا كنت من مستخدمي أندرويد، فهي تشتغل دون مشاكل لكنك ستفقد الكثير من المميزات.
فيديو المراجعة على اليوتيوب